الثلاثاء، ٢٠ مارس ٢٠١٢


مفاتيح يصعب علينا إمتلاكها ...
ونقضي حياتنا بحثا عنها ...
لعلنا نجدها يوماً فتفتح ...
أبواب السعادة أمامنا ...


اليأس مفتاحه الأمل

لاتفقد أبداً الأمل في هذه الحياة مهما ضاقت بك
وتذكر دائماً بأنها ماضاقت إلا لتفرج
ولتعلم بأنها ستذهب كما ذهب غيرها
فلا داعي لليأس




الحزن مفتاحه إبتسامه

حينما تشعر بالحزن يغمر كيانك وبالضيق والكآبه
فلا علاج له إلا إبتسامة صغيره تبدأ برسمها على شفتك في الحال
أخرج الى النور واترك الجانب المظلم بعيداً عنك
واعلم بأنه لاشي في هذه الحياة يستحق أن تحزن من أجله
وبأنه مهما طالت المدة أو قصرت سوف ينجلي الحزن عنك فلماذا لا يكون ذلك الآن



الضعف مفتاحه القوة

قد لا تكون قوياً جسدياً بما يكفي
قد تكون هناك بعض نواحي ضعف في داخلك
لكنك تملك نقاط قوة لا يملكها غيرك
أنت قوي بأسلوبك .. بكلماتك .. بأفكارك
إبحث عن نقاط قوتك وعززها .. وإبحث عن نقاط ضعفك واغلبها
فلا تدع أي شي يضعفك مهما كان




الفراغ مفتاحه الهواية

قد تملك الكثير من وقت الفراغ فلا تعرف بماذا تستغله
قد يقودك التفكير إلى أمور جنونيه لكن لا تدعها تسيطر عليك
دع هوايتك تقودك، استغلها بفعل مفيد
إبحث في داخلك عن مواهبك المدفونه إفتح لها نفقاً حتى تصعد الى النور
إسأل نفسك .. ماهو الشي الذي أحبه أكثر من غيره والذي حين أفعله اشعر بارتياح
أيقظ العملاق من داخلك فلقد كان في سبات طويل آن له الآن أن يستيقظ منه
هنا يكمن المفتاح لآفاق بعيدة جداً .. واستعد لأنك لن تعرف من الفراغ سوى اسمه





الحقد مفتاحه التسامح

إن هذه الحياة أقصر من أن نضيعها في أمور تافهه
أو أن نشغل عقولنا بالتفكير بهؤلاء الذين نبغضهم
فكر بأنه ليس هناك شخص في هذه الحياة يخلو من العيوب
إفتح قلبك .. وسع آفاق فكرك
فما من بعد العداوة إلا المحبة
حاول فإنك لن تخسر شيئاً



الخجل مفتاحه الثقة

لا أستطيع ! هذا فوق مقدرتي
دع هذه الأفكار السلبيه جانباً
وضع عوضاً عنها أفكاراً أكثر إيجابية
أنا أستطيع .. أنا أقدر
احقن عقلك الباطن بهذه العبارات ولا تدع الخجل يضعفك
لا تتردد .. كن أنت صاحب القرار والسلطة
لا تدع الآخرين يقررون عنك
إتخذ قرارك بكل حزم فهذه هي حياتك أنت
وإذا ضاعت منك فإنها لن تعود أبداً



الخوف مفتاحه الشجاعة

إنه شعور طبيعي يشعر به جميع البشر
تختلف المخاوف من شخص لآخر
لا يوجد هناك إنسان لا يملك شيئاً يخاف منه
لكن في المقابل يوجد شخص تغلب على مخاوفه
لا تذر مشكلة تمر عليك دون أن تقف عند نقطة معينة
لا تهرب بل واجه مخاوفك وتصدى لها بكل شجاعة
قد تجد هناك صعوبة في بادئ الأمر.. لكن لا توقف المحاولة
مع التجربه ومرور الزمن سوف تسأل نفسك
لماذا كان يثير خوفي إلى درجة منعتني معها في التفكير بعقلانية أكثر؟

هي مفاتيح السعـادة
بل مفاتيح الحياة
إن إمتلكتها ضمنت السعادة

الأربعاء، ٢٥ فبراير ٢٠٠٩

عابد ومجنون


إلهي إن لي أحبة فيك....قد قصرت بحقهم...
.وأنشغلت عن وصلهم.... اللهم فعطر أيامهم بالإيمان...
.وأنر قلوبهم بالقرآن....و وفقهم للطاعة و الإحسان ....
وأكرمنا و إيامهم بالعفو والغفران حوار شيّق



مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي
والدموع منهمرة على خديه وهو يقول:ربي لا تدخلني النار فارحمني
وأرفق بي ..يا رحيم يا
رحمان لا تعذبني بالنار .إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار
فارحمني .وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني
.وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني
.ضحك المجنون بصوت مرتفع
فالتفت إليه العابد قائلاً :ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكني .وماذا يضحكك فيه ؟
لأنك تبكي خوفا من النار .
قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟
قال المجنون : لا. لا أخاف من النار .
ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون ..
وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟
قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله
لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي
ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته
حتى لا أدخل النار ؟؟
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .
انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟
قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور
وتخاف عدله ؟
عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟
قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى ,
إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره
..
تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :
لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني
فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .
فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه
وأجيبه بلسان كاذب ..
إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .
تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .
قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد .
ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
لماذا يا مجنون ؟
لأني عبدته حباً وشوقاً
وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً ..
وظني به أفضل من
ورجاءي منه أفضل من رجاءك
فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو


فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار
ليتدفىء بها فرجع بالنبوة ..
وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا
ًذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ......
ويقول لا اصدق أن هذا مجنون
فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي
فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع ..
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله
نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة
لفرعون، فرجعوا مؤمنين..إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟


وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟؟؟

الأحد، ٢١ ديسمبر ٢٠٠٨

هل انت بيضه ام جزره ام قهوه

هل أنت بيضة أم جزرة أم قهوة ؟




إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ،
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعللمواجهتها ،
وإنها تود الإستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة .
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.
إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ...
ملأ ثلاثة أوان بالماءووضعها على نار ساخنه ...
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.
وضع الأب في الإناء الأول جزرا
وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوه
المحمصه والمطحونه ( البن ) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهوصامت تماما.
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!
إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..
ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاءثالث.
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟ -
جزر وبيضة وبن.
أجابت الإبنة. ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!
فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !
فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهةالقهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن
واجه االخصم نفسه وهو المياه المغلية ...
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث
أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذاالداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ...
إذ أنها تمكنت من تغييرالماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..
ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات
تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو ..
ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي ..
ولكنك تغيرت من الداخل ..
فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون ..
الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم)..
بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟
!فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل
إذا مابلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟



:: ابتسـم لتكون أجمل ::